تجربتي مع علاج القلق؟ من منا لا يشعر بنوبة قلق واحدة على الأقل تسببت في منعه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، ولم يتوقف الأمر على ذلك من المحتمل أن يتطور اضطراب القلق إلى أن يمنعك من دخول المصعد أو مغادرة منزلك، كل هذه العوامل وأكثر نتعرف عليها خلال تجربتي مع علاج القلق وما هي الصعوبات التي واجهتها.
كيف بدأت تجربتي مع علاج القلق والتوتر
تجربتي مع القلق بدأت عندما كنت متقدم لاختبارات القدرات لكلية الفنون الجميلة، والتي أحلم بالالتحاق بها منذ زمن، حيث عانيت من القلق لأكثر من شهر قبل دخول الاختبار.
وكان دائماً ما يجول في خاطري أنني لا يمكن تخطي الاختبار، حتى لا أستطيع التنفس بشكل جيد، و أتصبب عرقاً كلما اقترب الموعد.
العلامات التي ظهرت على و كنت اجهلها
عانيت من الأرق الشديد وظهرت عليَ بعض علامات الأرق التي لاحظها الكثير ممن حولي، خاصة أنها ليست المرة الاولى التي ينتابني هذا الشعور، ومن أكثر علامات القلق التي كنت أعاني منها:-
- التفكير مرارا وتكرارا في الاختبار.
- الشعور بالخوف وعدم الراحة.
- الأرق وعدم النوم بشكل جيد.
- التعرق الشديد و الوخز في اليدين.
- الشعور بالخطر كلما اقترب موعد الاختبار.
- سرعة شديدة في نبضات القلب.
- جفاف الفم والتلعثم في الحديث.
- التنفس بشكل أسرع من المعتاد.
- فقدان التركيز والاتزان.
كيف أثر القلق على حياتي
خلال تجربتي مع علاج القلق، لم أستطيع ممارسة حياتي بشكل طبيعي، و أواجه مشاكل في العمل، ومع أسرتي التي لم تعد تحتمل هذا الخوف الشديد، والذي يصفونه بالمرض النفسي.
حتى أصدقائي لم يستطيعوا أن يجعلوني كيف اسيطر على القلق والخوف، وأياماً تلو الأخرى، حتى تجنب التجمعات العائلية والمواقف الاجتماعية وذلك بسبب أن أعراض القلق كانت تتفاقم بشكل كبير.
تجربتي مع القلق وكيف تعايشت معه
في البداية لم استطيع التعايش مع القلق بشكل طبيعي، ولكنني لم اتخذ قرار العلاج، وبعد مرور الأيام أدركت أن القلق طبيعي، وتعايشت معه وكان جزء من يومي على الرغم من المعاناة الجسدية والنفسية و أعراض القلق التي لم تتركني، حتى كنت لا أستطيع النوم إلا بتناول حبوب مهدئة.
حتى أن نصحني البعض بتناول بعض الاعشاب التي تساعدني على الاسترخاء، ولكنها لم تجدي أي منفعة.
العوامل التي كانت تزيد من معاناتي مع القلق
سيطر القلق على حياتي، خاصة بعد تعرض والدي إلى حادث سير خطيرة، وعلى أثره تم نقله إلى المستشفى وخضع إلى عملية جراحية خطيرة، حينها شعرت بالضيق الشديد والقلق، كانت يداي ترتجف وتتصبب عرقاً، حتى وان الموت كان يقترب مني بسبب نبضات قلبي التي كنت استمع إليها من شدة التوتر.
كما انني لم اتناول أي عقار دوائي لـ علاج اضطراب القلق، مما جعل الأعراض تتفاقم.
ما هو الفيتامين المسؤول عن التوتر؟
هناك العديد من الفيتامينات المسؤولة عن التوتر، فإذا كنت تعاني من التوتر يمكن أن تكون لديك مستويات منخفضة من فيتامين ب12، وفيتامين د، والمغنيسيوم، أيضًا فيتامين ب 6 الذي يحافظ على مستويات السكر متوازنة مما يعزز صحة الجهاز العصبي ويعمل على تحسين الحالة المزاجية.
القلق دمرني … النقطة الفاصلة لاتخاذ قرار علاجي
خلال تجربتي مع القلق والرحلة الشاقة التي كاد فيها القلق أن يدمرني، هي أنني أصيب بنوبة قلق شديدة، وشعور ساحق بالخوف والضيق من بعض الأشخاص، وتضاعف التوتر والقلق بسبب عدم تخطي الاختبار ورسوبي، ومن هنا اتخذت قرار علاج القلق حتى لا أموت ببطئ، وأنا على قيد الحياة.
حقيقية علاج القلق بالأعشاب وما تعرضت له خلال تجربتي معها
علاج القلق بالأعشاب من منظورنا الطبيعي، يجعلنا نعتقد ان استخدامه من تلقاء انفسنا، والحقيقة أن حتى العلاج بالأعشاب يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب.
ما تعرضت له خلال تجربتي مع علاج القلق بالأعشاب، هو ما جعلني أؤكد لك أنه يجب تناولها بحذر، وذلك لأنني عندما بحثت عن نوع المنتجات العشبية التي يمكن أن تساعدني في السيطرة على القلق، ووجدت عدة منتجات، هي:
- البابونج.
- اللافندر.
- عشبة الخنزير.
- الزهور المخملية.
- الاقحوان.
- جوزة الطيب.
- إكليل الجبل.
- الخزامى.
وفي تجربتي مع القلق النفسي قمت باستخدام نوعين من هذه الأعشاب، لمدة شهر، لكنني من عانيت من بعض المشاكل، مثل الشعور بالنعاس خلال النهار، فقدان القدرة على التركيز، حالة من الخمول والكسل، شعور بالوهن العام، شعرت أنني أزداد تعبًا وتوقفت عن تناول الأعشاب، وعندما أخبرت الطبيب بهذه التجربة، قال أن الأعشاب أيضًا لها آثار جانبية مثل الأدوية، وقد تسبب مضاعفات صحية أكبر من التي عانيت منها مع مرضى ضغط الدم أو داء السكري وأمراض أخرى، بينما الكثير من الناس يعتقد أن كل ما هو من الطبيعة آمن جدًا ويمكن للجميع استخدامه، والحقيقة ليست كذلك لأن الأفيون على سبيل المثال هو نبات طبيعي، وغيرة من المخدرات الطبيعية، لكن آثارها الجانبية خطيرة جدًا، لذا عليك الانتباه واستشارة طبيب مختص ليخبرك بالمنتج العشبي المناسب وعدد مرات تناوله في اليوم، وكم من الوقت يمكنك استخدامه.
تجربتي مع علاج القلق بالقران
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم فيه شفاء للناس، وعندما يصاب الإنسان بالضيق أو الاكتئاب فإن كل ما عليه فعله هو أن يفتح المصحف ليقرأ بعض الآيات والسورة التي تعمل على علاجه من الضيق والقلق، حيث يعتبر علاج الاكتئاب والقلق والخوف بالقران هو أفضل شيء يقوم به الإنسان.
- ذكرت بعض المصادر المسؤولة في دار الإفتاء المصرية أن القرآن الكريم كله يعمل على علاج الاكتئاب وفك الضيق والقلق، ولكن قد أكد بعض العلماء على وجود بعض السورة والآيات من القرآن الكريم التي من شأنها معالجة الاكتئاب والخوف، ومن خلال موقع محيط سنتعرف على كيفية علاج الاكتئاب والقلق والخوف بالقران.
- إن الله تعالى ليس بغافل عن عباده، فقد جعل الله القرآن الكريم هداية للبشر أجمع، ليخرجهم من الضيف إلى الفرج، ومن القلق والتوتر إلى الطمأنينة، ومن الخوف إلى الأمان، ومن الاكتئاب إلى الفرح والهدوء والسعادة.
علاج القلق بالاعشاب
سنعرض فيما يلي ما نعرفه عن علاج القلق بالاعشاب:
- عشبة الكافا. تبدو عشبة الكافا علاجًا واعدًا للقلق، ولكن أفادت التقارير بأنها – حتى مع الاستعمال على المدى القصير — تسببت في الإصابة بتلف شديد في الكبد — مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإصدار تحذيرات حول استخدام المكملات الغذائية المحتوية على عشبة الكافا. وبينما يتم التشكيك في تلك التقارير الأولية عن سمية الكبد، توخ مزيدًا من الحذر وقم بإشراك طبيبك في القرار إذا كنت تفكر في استخدام منتجات تحتوي على عشبة الكافا.
- زهرة الآلام. تشير بعض التجارب السريرية إلى أن زهرة الآلام قد تساعد في تخفيف القلق. وفي العديد من المنتجات التجارية، يتم تركيب زهرة الآلام مع غيرها من الأعشاب، مما يجعل من الصعب التمييز بين الصفات الفريدة لكل عشبة. وبشكل عام، تكون زهرة الآلام آمنة عندما يتم تناولها حسب الإرشادات، ولكن وجدت بعض الدراسات أنها قد تسبب النعاس والدوار والارتباك.
- نبات الناردين المخزني. في بعض الدراسات، تم رصد انخفاض مستوى القلق والتوتر لدى الأشخاص الذين يتناولون الناردين المخزني. وفي دراسات أخرى، لم تظهر أي فوائد للأشخاص. يعتبر الناردين المخزني بوجه عام آمنًا عند تناوله بالجرعات الموصى بها، ولكن بسبب قلة التجارب بشأن سلامة استخدامه على المدى الطويل، فلا يجب تناوله لأكثر من بضعة أسابيع في المرة الواحد، إلا إذا وافق الطبيب. وقد يتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية، مثل الصداع والدوار والنعاس.
- البابونج. أظهرت بيانات محدودة أن استخدام البابونج لفترة قصيرة يعتبر آمنًا بوجه عام، وقد يكون فعالاً في تخفيف أعراض القلق. ولكن قد يزيد البابونج من خطر النزيف عند استخدامه مع أدوية منع تجلط الدم. قد يتسبب استخدام البابونج في حدوث تفاعل حساسية لدى بعض الأشخاص المصابين بحساسية لعائلة النباتات التي تتضمن البابونج. وتتضمن هذه العائلة عشبة الخنازير والزهور المخملية والبابونج والأقحوان.
- اللافندر. تقترح بعض الأدلة إمكانية تقليل التوتر من خلال تناول اللافندر عن طريق الفم أو من خلال العلاج بالروائح العطرية باستخدام اللافندر؛ ومع ذلك، فهذه الأدلة أولية ومحدودة. وقد يتسبب تناول اللافندر عن طريق الفم في الإمساك والصداع. كما قد يزيد من الشهية ويزيد من التأثير المهدئ للأدوية والمكملات الأخرى ويتسبب في انخفاض ضغط الدم.
- بلسم الليمون. أوضحت الأبحاث الأولية أن بلسم الليمون يمكنه تخفيف بعض أعراض القلق، مثل العصبية وسرعة الانفعال. بوجه عام، يمكن تحمل بلسم الليمون على نحو جيد ويعتبر آمنًا عند الاستخدام قصير المدى، ولكن قد يتسبب في الغثيان وألم البطن.
مدة علاج القلق
- يتم ذلك على حسب كل حاله وعلى الأرجح أقل مدة 3 اشهر
المراجع
- Centers for Disease Control and Prevention (CDC)
- The mark ‘CDC’ is owned by the US Department of Health and Human Services (HHS) and is used with permission. Use of this logo is not an endorsement by HHS or CDC of any particular product, service, or enterprise.
- ClinicalTrials.gov
- Food and Drug Administration (FDA)
- National Cancer Institute (NCI)
- National Institutes of Health (NIH)
- National Library of Medicine (NLM)
- United States Surgeon General
- World Health Organization (WHO)
- Bundesministerium für Gesundheit (BMG – German Federal Ministry of Health)
No comment