في هذا المقال سنتعرف حول طريقة استخدام حبوب خل التفاح للتنحيف و للتخسيس ، السعر و جميع التفاصيل ، خل التفاح الطبيعي هو أحد الوصفات الشائعة لخسارة الوزن الزائد. يتوافر بعدة أشكال منها السائل ومنها الحبوب. لا تفضل الكثيرات تناوله بسبب مذاقه اللاذع إلى حدٍّ كبير؛ ما دفع ببعض شركات الأدوية إلى تصنيع حبوب منه، من المفترض أن توفِّر الفائدة والتأثير أنفسهما بوصفهما تحفيزاً للجسم على حرق الدهون المتراكمة، وبالتالي المساهمة في التنحيف أو خسارة الوزن. بالإضافة الى احتواء خل التفاح على نسبة من ألياف البكتين التي تساعد على تقليل الشهية، إلا أنه المهم التأكد من مصدر ومكونات تلك الحبوب قبل تناولها؛ لأنها ليست جميعها موثوقة المصدر، حسبما تؤكد الدكتورة في علم التغذية والغذاء«يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل شراء وتناول هذه الحبوب للتأكد أولاً من مكوناتها وتأثيرها في إنقاص الوزن. مع العلم أن لخل التفاح فوائد صحية منوعة للجسم منها إبطاء عملية الهضم وتفريغ المعدة من الطعام، وسدُّ الشهية وخفض مستويات الدهون الثلاثية…».
فوائد حبوب خل التفاح في خسارة الوزن
لا تختلف حبوب خل التفاح عن السائل سوى في موضوع النكهة؛ فهذه الحبوب تجعل استهلاك خل التفاح أسهل بعض الشيء.
توصلت بعض شركات الأدوية إلى إنتاج نوع متطور من أفضل حبوب خل التفاح للتنحيف وهي كبسولات خل التفاح والشاي الأخضر، ففي الوقت الذي يساهم فيه خل التفاح في الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام، يعمل الشاي الأخضر على تفتيت الدهون المتراكمة، وخصوصاً في المعدة. وبما إن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين؛ فيعتبر مؤثراً في زيادة طاقة الجسم.
تساهم كذلك تلك التركيبة في تقليل امتصاص الجلوكوز من الأمعاء، وبالتالى خفض الكميات الممتصة من الطاقة، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الجسم للأنسولين؛ ما يعزِّز مسار حرق الدهون، مع الإشارة إلى أن الشاي الأخضر يُعتبر مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة التي تؤدي إلى تحسين الصحة العامة للجسم وتحسين حركة الأمعاء وعمل الجهاز الهضمي، وليس فقط إذابة الدهون الزائدة وإنقاص الوزن.
تساهم حبوب خل التفاح في تحفيز الجسم على حرق الدهون الزائدة خاصة منطقة البطن، وتسريع عمليات الأيض في الجسم. وخفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الجسم.
وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، وتقليل ضغط الدم المرتفع.
فوائد حبوب خل التفاح للسكري والهضم
تساعد حبوب خل التفاح على تحسين مستويات سكر الدم ضمن روتين علاج مرضى السكري.
وتساعد الأحماض الموجودة فيه أيضاً على تحسين عملية هضم البروتينات، وبناء الهرمونات خصوصاً هرمون النمو الذي يساهم بقوة في تكسير الخلايا الدهنية؛ وبذلك فإنَّ تناولها قبل الوجبات، يساعد على تحسين عملية الهضم وزيادة معدل التمثيل الغذائي للجسم، وحرق الدهون الزائدة.
فوائد حبوب خل التفاح والمناعة
تحتوي حبوب خل التفاح على بعض المواد والمركَّبات الكيميائية التي تعمل على مقاومة البكتيريا الضارَّة؛ ما يعمل على تقوية جهاز المناعة لديكِ، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة وبعض أنواع الالتهابات.
فوائد حبوب خل التفاح وجهاز الدوران
تساعد حبوب خل التفاح على تحسين صحة القلب والشرايين وجهاز الدوران بشكل عام، وذلك لقدرة خل التفاح المحتملة على تفتيت نوع خاص من الدهون الضارَّة.
1- تقليل الوزن الزائد
متى يبدأ مفعول حبوب خل التفاح؟ يساعد خل التفاح على خسارة الوزن الزائد، وذلك بسبب قدرة خل التفاح على:
- إبطاء عملية الهضم وتفريغ المعدة من الطعام.
- سد الشهية والتقليل من الرغبة في تناول الطعام خلال اليوم بشكل عام.
- خفض مستويات الدهون الثلاثية.
- تغني عن إجرء عمليات شفط الدهون.
- تحفيز الجسم على حرق الدهون الزائدة خاصة تخسيس الكرش.
- تسريع عمليات الأيض في الجسم.
2- خفض مستويات الدهون الثلاثية
- خفض مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الضار في الجسم.
- تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- رفع مستويات الكولسترول الجيد.
- تقليل ضغط الدم المرتفع.
3- خفض مستويات السكر في الدم
يساعد خل التفاح الطبيعي على تحسين مستويات سكر الدم لذا فإن كبسولات خل التفاح قد تُستخدم كعنصر مكمل ضمن روتين علاج مرض السكري.
أضرار حبوب خل التفاح
- ظهور مشكلات في الهضم، أو زيادة حدَّة المشكلات الهضمية الموجودة.
- هبوط سكر الدم.
- تناقص مستويات البوتاسيوم في الجسم.
- تفاعلات سلبية مع بعض الأدوية مثل أدوية مرض السكري.
المراجع
- Centers for Disease Control and Prevention (CDC)
- The mark ‘CDC’ is owned by the US Department of Health and Human Services (HHS) and is used with permission. Use of this logo is not an endorsement by HHS or CDC of any particular product, service, or enterprise.
- ClinicalTrials.gov
- Food and Drug Administration (FDA)
- National Cancer Institute (NCI)
- National Institutes of Health (NIH)
- National Library of Medicine (NLM)
- United States Surgeon General
- World Health Organization (WHO)
- Bundesministerium für Gesundheit (BMG – German Federal Ministry of Health)
No comment