ما هي اسباب الأرق – جميع التفاصيل

سنتعرف في هذا المقال حول ما هي اسباب الأرق وجميع التفاصيل

سنتعرف على اسباب الأرق ، يُعرف الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) بأنّه اضطّراب النّوم (بالإنجليزيّة: Sleep disorder) يمثل ذلك الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النوم. وقد يكون هذا وجهًا يصعب عليه الاستمرار في النوم ، أو الاستيقاظ مبكرًا ولا يمكنه النوم مرة أخرى ، وأحيانًا يكون مصحوبًا بشعور بالتعب بعد الاستيقاظ ، أو قد يكون الأرق وجهًا يصعب النوم فيه ، ويجب الانتباه إلى وقت النوم الشخصي ومع ذلك ، بشكل عام ، يحتاج معظم البالغين من سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. يؤثر الأرق على الأشخاص في أي عمر. ويشيع الأرق عند النساء أكثر من الرجال. وتجدر الإشارة إلى أن الأرق قد يكون لها تأثير سلبي على جوانب معينة من الحياة. ، على سبيل المثال ، اضطرابات الأداء أثناء العمل أو المدرسة ، قد تلعب أيضًا دورًا في مشاكل صحية أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الأرق قد يكون حادًا أو مزمنًا. يستمر الأرق الحاد لعدة أيام أو أسابيع وينتج عادة عن التعرض للإجهاد النفسي أو الأحداث الصادمة ، بينما يستمر الأرق المزمن لمدة شهر أو أكثر. وعادة ما يكون الأرق نفسه مشكلة أساسية ، أو قد يكون مرتبطًا بالصحة أو بعض الأدوية.

اسباب الأرق

تتعدد اسباب الأرق ، ومنها ما يلي:

ممارسات الحياة من اسباب الأرق

هناك العديد من عادات نمط الحياة الخاطئة التي يمكن أن تكون من اسباب الأرق ، وإليك بعض منها

  • التوتّر والضغط النفسيّ من اسباب الأرق : يمكن أن يؤدي التعرض لبعض الأحداث المؤلمة إلى الحياة. بالإضافة إلى الإجهاد النفسي الناجم عن الدراسة والعمل والظروف المالية ، على سبيل المثال ، وفاة أحد الأحباء ، أو البطالة أو المرض ، أو الأرق ، وما إلى ذلك ، قد يؤدي أيضًا إلى الإفراط في التفكير عند الاستلقاء وصعوبة النوم.
  • السفر أو طبيعة العمل من اسباب الأرق : تُنظّم الساعة البيولوجيّة أو ما يُعرَف بالنَّظْم اليوماويّ (بالإنجليزية: Circadian rhythm) دورة النوم والعديد من العمليات المهمة في الجسم ، لذا فإن عدم توازنها قد يسبب الأرق ، وقد يكون الخلل مرتبطًا بالسفر أو العمل في وقت متأخر من الليل أو اتباع نظام عمل الشفاه.
  • عادات النوم السيئة من اسباب الأرق : على سبيل المثال ، في أنماط النوم غير المنتظمة وعند النوم في بيئة غير مريحة ، استخدام السرير للعمل أو مشاهدة التلفزيون خارج ساعات العمل.
  • تغيّر نمط النوم مع التقدّم في العُمر من اسباب الأرق : تتغير دورة النوم بشكل طبيعي مع تقدم العمر ، لذلك كلما تقدم الناس في العمر تقل نسبة النوم العميق ، بالإضافة إلى أنه كلما تقدم الناس في العمر يبدأ الناس في الشعور بالنعاس في الصباح الباكر ويبدأون في الاستيقاظ في الصباح الباكر هذا يجعل من السهل الاستيقاظ عند سماع صوت أو بعض التغييرات في البيئة المحيطة ، كما نعلم جميعًا ، قد تكون الشيخوخة مصحوبة بأمراض واستخدام الأدوية ؛ لأن هذا يؤثر على القدرة على النوم ، وتجدر الإشارة إلى أن الشيخوخة مرتبطة بقلة الحركة وقيلولة قصيرة أثناء النهار ، مما يجعل من الصعب النوم ليلًا.
  • شرب الكحول من اسباب الأرق : على الرغم من أن الكحول له تأثير مهدئ على المدى القصير ، إلا أنه يمكن أن يسبب الكثير من الأرق على المدى الطويل لأنه يعطل دورة النوم العادية ، بما في ذلك الاستيقاظ قبل النوم الكافي. بسبب آثاره المدرة للبول ، يزيد الكحول أيضًا من تكرار التبول في الليل.
  • الكافيين من اسباب الأرق : نظرًا للتأثير المحفز للكافيين ، فإن شرب مشروب يحتوي على الكافيين قبل الذهاب إلى الفراش قد يسبب الأرق وصعوبات النوم ، وقد ثبت أن شرب هذه المشروبات قبل موعد النوم بست ساعات أو أكثر يمنع الكافيين من التأثير على نوم العديد من الأشخاص. .
  • التدخين والنيكوتين من اسباب الأرق : النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine) له تأثير محفز مشابه للكافيين ، ومن آثاره الجانبية الأرق ، ولأن تأثير النيكوتين يقل قبل الاستيقاظ في الصباح ، فقد يسبب أعراض الانسحاب واضطراب النوم خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المدخنين لديهم نسبة أقل من النوم العميق مقارنة بغير المدخنين.
  • إدمان الكوكايين من اسباب الأرق: يصاحب استخدام الكوكايين (بالإنجليزية: Cocaine) بالإضافة إلى التأثيرات المحفزة للكوكايين ، فإن الإدمان والأرق والقدرة على فقدان المتعة يمكن أن يسبب التهيج وانقطاع دورة النوم العادية.
  • استخدام الأجهزة الإلكترونيّة قبل النوم: أظهرت العديد من الدراسات أن تدمير الميلاتونين (هرمون يلعب دورًا مهمًا في النوم) بواسطة الأضواء الإلكترونية يمكن أن يسبب صعوبات في النوم.
  • تناول الوجبات الدسمة قبل النوم من اسباب الأرق : نظرًا لأنه يمكن أن يسبب عدم الراحة ويؤثر على القدرة على النوم ، فهناك أيضًا أطعمة ساخنة قد تسبب حرقة المعدة وتسبب اضطرابات النوم.

انقطاع الطمث

تعاني العديد من النساء من الأرق أثناء انقطاع الطمث (يُطلق عليه أيضًا انقطاع الطمث) بسبب التغيرات المصاحبة لهذه المرحلة ، ومنها:

  • الهبّات الساخنة: تُعدّ الهبّات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes) يعتبر التعرق الليلي من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منها النساء أثناء انقطاع الطمث ، بالإضافة إلى أسباب هذه الأعراض ، فإن هذه الأعراض ناتجة عن ارتفاع مستويات هرمون الأدرينالين. (بالإنجليزية: Adrenaline) كاستجابة لانخفاض مستويات بعض الهرمونات لدى النساء ، فإن الأدرينالين يحفز ويزيد طاقة الجسم ، مما قد يؤدي إلى صعوبات في النوم والأرق.
  • التغيرات الهرمونيّة: يصاحب انقطاع الطمث العديد من التغيرات الهرمونية لدى النساء. بما في ذلك تقليل نسبة الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، والبروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) من أجل التكيف مع هذه التغيرات حدثت العديد من التغييرات في نمط الحياة والنوم ، وتجدر الإشارة إلى أن البروجسترون من الهرمونات التي تحفز النوم ، لذا فإن تقليل هرمون البروجسترون يمكن أن يسبب الأرق أيضًا.
  • الأدوية: قد تحتاج النساء إلى استخدام بعض الأدوية والمكملات الغذائية أثناء انقطاع الطمث ، والتي بدورها قد يكون لها آثار جانبية ، بما في ذلك الأرق.

الحمل

تعاني معظم النساء من الأرق أثناء الحمل خاصة بسبب زيادة حجم الجنين وشدة أعراض الحمل في الثلثين الثاني والثاني من الحمل ، وتجدر الإشارة إلى أن الألم الذي تعاني منه المرأة الحامل بسبب الأرق لن يؤثر على صحة الجنين. وقد يكون هناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسبب للمرأة الحامل الأرق ، ونوضح بعضها على النحو التالي:

  • الحموضة المعوية المصاحبة للحمل.
  • تشنجات الساق.
  • القلق النفسيّ.
  • كثرة التبول.
  • التغيرات الهرمونية.
  • بسبب حجم البطن ، يصعب الحصول على وضعية مريحة.
  • ينشط عملية التمثيل الغذائي أو التمثيل الغذائي مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم.

الأدوية قد تكون من اسباب الأرق

قد يكون الأرق ناتجًا عن استخدام بعض الأدوية ، لأن الأرق هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية ، بما في ذلك:

  • حاصرات مستقبلات الألفا: (بالإنجليزية: Alpha-blockers)، الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام هذه المجموعة من الأدوية تشمل: الأرق ، الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس والتعب أثناء النهار ، بالإضافة إلى تقصير مدة بعض مراحل النوم.
  • حاصرات مستقبلات البيتا: تُسبّب حاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) غالبًا ما تستيقظ الكوابيس أثناء النوم ، ويعتقد العلماء أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستوى الميلاتونين الذي يلعب دورًا في تنظيم النوم.
  • أدوية الكورتيكوستيرويد: تعمل الكورتيكوستيرويدات مثل الهرمونات في الغدد الكظرية ، وتسبب الأرق وتنشط الجسم والدماغ.
  • مثبطات استرداد السيروتونين الاختياريّة: (بالإنجليزية: Selective serotonin re-uptake inhibitor) باختصار (SSRI) ، لا يستطيع الأطباء تحديد الآلية التي تسبب الأرق لدى المريض بوضوح ، ولكن هذه الأدوية قد تسبب التهيج والرعشة ، مما قد يؤدي إلى الأرق.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: (بالإنجليزية: Angiotensin-converting enzyme inhibitors) قد يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى الأرق بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم ، مما قد يؤدي إلى تقلصات في الساق وآلام في العضلات والعظام وإسهال ، بالإضافة إلى ذلك ، في حالات قليلة يمكن أن تسبب هذه الأدوية سعالًا جافًا ، مما قد يمنع النوم الهادئ ليلاً. .
  • مضادّات مستقبلات الأنجيوتينسن 2: (بالإنجليزية: Angiotensin II-receptor blockers) باختصار (ARBs) ، قد تسبب هذه الأدوية أيضًا الأرق بسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الجسم وظهور الأعراض ذات الصلة.
  • مثبِّطات الكولينستيراز: (بالإنجليزية: Cholinesterase inhibitors)، يمكن للعديد من الأعراض المصاحبة لهذه الأدوية أن تعطل القدرة على النوم ، مثل تقلصات الساق والغثيان والقيء وزيادة الأسيتيل كولين في المخ والجسم. الأسيتيل كولين هو ناقل عصبي يمكن أن يضعف الوظائف اللاإرادية للجسم ، بما في ذلك النوم.
  • أنواع مُعينة من مضادّات الحساسيّة: تمنع حاصرات الهيستامين 1 من الجيل الثاني (مضادات H1) الأسيتيل كولين في الجسم وتسبب القلق والأرق ، لذلك توصف هذه الأدوية لعلاج الحساسية.
  • مكمّلات الجلوكوزامين والكوندرويتين: يُصاحب استخدام مكمّلات الجلوكوزامين (بالإنجليزية: Glucosamine) والكوندرويتين (بالإنجليزية: Chondroitin) هناك العديد من الآثار الجانبية مثل الأرق والإسهال والصداع.
  • أدوية الستاتين: تُسبّب أدوية الستاتين (بالإنجليزية: Statins) قد يؤثر ألم العضلات على قدرة الشخص على النوم ليلاً ، وقد يكون هذا الألم شديدًا جدًا في بعض الحالات.
  • أدوية علاج السرطان: تسبّب العديد من أدوية علاج السرطان والتي تُعرَف بأدوية العلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) المعاناة من الإرهاق والتعب أثناء النهار ، مما يؤدي إلى النوم أثناء النهار والأرق أثناء الليل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن بعض الأدوية المستخدمة لتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بأدوية السرطان قد تسبب أيضًا التعب والإرهاق ، مثل مضادات الغثيان خلاف ذلك ، قد يسبب الأرق مباشرة. يمكن أن تسبب العقاقير مثل المنشطات الأرق بالإضافة إلى القلق والضغط النفسي المرتبطين بالسرطان.

الاضطرابات النفسية من اسباب الأرق

نعرض الأمراض العقلية التالية التي يمكن أن تسبب الأرق:

  • اضطراب ثنائيّ القطب: يعاني الأشخاص المصابون بمرض اضطراب ثنائيّ القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder) بسبب الأرق وعدم القدرة على النوم أثناء نوبات الاكتئاب والهوس ، تجدر الإشارة إلى أن بعض اضطرابات النوم مع اختلاف التوقيت (اضطراب الرحلات الجوية الطويلة) أو جداول العمل المختلفة قد تؤدي إلى ظهور نوبات الهوس المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب وتطورها.
  • القلق النفسيّ: في حالة حدوث القلق ، فقد يعاني الشخص من قلق شديد لمدة تزيد عن 6 أشهر مما سيؤثر على حياته اليومية ؛ في الواقع ، يزيد الأرق من حدة القلق النفسي ، لأن القلق النفسي يمكن أن يسبب الأرق والكوابيس .
  • الاكتئاب: يرتبط الأرق بمعظم حالات الاكتئاب ، ويرى العلماء أن الأرق ليس فقط من أعراض الاكتئاب ، لأن الأرق والاكتئاب مرضان مختلفان ، لكنهما متداخلان ، لذلك من الضروري علاج الاكتئاب والأرق في نفس الوقت.
  • الرهاب ونوبات الهلع: قد يعاني الكثير من الأشخاص من الأرق بسبب نوبات الهلع الليلية. خاصة في مراحل النوم الخفيف والنوم العميق ، من حيث الرهاب (بالإنجليزية: Phobias) ، نادرًا ما تسبب اضطرابات النوم إلا إذا كانت مرتبطة بأحد الأمراض المرتبطة بالنوم. مثل الخوف من الكوابيس.
  • الفصام: لا يوجد الكثير من المصابين بالفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) هناك حاجة إلى وقت نوم كافٍ ، خاصة في المراحل المبكرة من الفصام. وبقدر ما يتعلق الأمر بالفاصل الزمني بين النوبات ، يتحسن نوم المريض عادةً.

الاضطرابات العصبية من اسباب الأرق

فيما يلي بعض الأمراض العصبية التي يمكن أن تسبب الأرق:

  • الصرع: تساهم الأدوية المستخدمة في علاج مرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) الأشخاص الذين يعانون من الأرق بسبب تأثيره المهدئ قد يسببون النعاس والنوم أثناء النهار ، ومن ثم يسبب الأرق في الليل. كما أنّ العديد من النوبات العصبيّة (بالإنجليزية: Seizures) تحدث النوبات المتعلقة بالصرع في المرحلة الثانية من النوم أو أثناء النعاس ، مما قد يجعل من الصعب النوم بعد نوبة عصبية ، لأنها قد تكون مصحوبة بفقدان السيطرة على المثانة والذعر وفرط التنفس ، وتجدر الإشارة إلى أن البعض تؤدي النوبات أيضًا إلى الأرق. من ناحية أخرى ، نظرًا لأن الأرق مرتبط بعدم كفاية وقت النوم ، فقد يكون الأرق أحد مسببات النوبات.
  • مرض باركنسون: يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون أو الشلل الارتعاشيّ (بالإنجليزية: Parkinson’s disease) بسبب الأرق واضطرابات النوم الأخرى وتحديداً عدم القدرة على الاستمرار في النوم ومقاطعة النوم مما يشير إلى أن العديد من مرضى باركنسون يعانون من الاكتئاب. الاكتئاب بحد ذاته هو سبب الأرق ، وقد تسبب أدوية مرض باركنسون الأرق بسبب الآثار الجانبية في بعض الحالات.
  • الخَرف: يصاحب الإصابة بمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s disease) هناك بعض الأعراض التي تؤثر على قدرة الناس على النوم ، وخاصة في الليل ؛ مثل التهيج والارتباك ، وتُعرَف هذه الحالة بمتلازمة الغروب أو متلازمة غروب الشمس (بالإنجليزية: Sundowning)، قد يحتاج الأشخاص المصابون بهذه الحالة إلى العلاج والرعاية الطبية المستمرة.
  • اضطرابات أخرى: هناك العديد من الأمراض العصبية الأخرى التي يمكن أن تسبب الأرق. على سبيل المثال ، قد يؤدي الصداع (بما في ذلك الصداع النصفي) إلى استيقاظ الشخص المصاب من النوم ، وتجدر الإشارة إلى أن الأرق وقلة النوم المصحوبة بأعراض أخرى (مثل التعب والصداع والاضطرابات البصرية) قد تشير إلى مشاكل صحية أخرى تتطلب عناية طبية .

الاضطرابات الصحية الأخرى من اسباب الأرق

هناك العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تسبب الأرق ، ومنها:

  • حرقة المعدة: تتميز الحموضة المعوية بالإضافة إلى احتمالية ارتجاع حمض البطن إلى المريء ، كما يوجد شعور بعدم الراحة أو حرقة في منتصف البطن ، وغالبًا ما تزداد شدة ارتجاع الحمض عند الاستلقاء. الأرق والمعدة في هذه الحالة يمكن التخلص من مشكلة الحرق باستخدام بعض الأدوية للمساعدة في قمع إفراز المعدة ، بالإضافة إلى محاولة رفع الجزء العلوي من الجسم عند الاستلقاء لمنع ارتداد الحمض ، يجب أيضًا تجنب تناول الطعام في الليل وتجنب المشروبات الكحولية والكافيين.
  • فشل القلب: يعاني الأشخاص المصابون بمرض فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure) بسبب تراكم السوائل في الرئتين والأنسجة ، قد يؤدي ضيق التنفس إلى استيقاظ متعدد ، مما يؤدي إلى عدم كفاية النوم وفشل القلب (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea) وهو اضطراب في النوم يتسبب في الاستيقاظ عدة مرات أثناء نوم الليل ، وإرهاق ونعاس يومي بسبب قلة النوم.
  • الاضطرابات العضليّة الهيكليّة: قد تؤثر الإصابة بأحد الاضطرابات العضليّة الهيكليّة (بالإنجليزية: Musculoskeletal disorders)؛ مثل التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis) قد تكون القدرة على النوم والأرق الناجمين عن الألم ناتجة عن علاج التهاب المفاصل ، مثل أدوية الستيرويد ؛ كما أظهرت بعض الدراسات أن دورة النوم الطبيعية للعديد من مرضى الفيبرومالغيا تكون مضطربة وأن النوم العميق ناتج عن اضطراب دماغ.
  • اضطرابات التنفّس: قد تسبب المعاناة من العديد من أمراض الجهاز التنفسي المختلفة صعوبة في النوم أو ضعف القدرة على الاستمرار في النوم ، ومن هذه الأمراض ما يسمى بانتفاخ الرئة (بالإنجليزية: Emphysema) والتهاب الشعب الهوائيّة (بالإنجليزية: Bronchitis)، وذلك لأن هذه الحالات مرتبطة بضيق التنفس والسعال والإفراط في إفراز البلغم وأيضاً بسبب استخدام بعض أمراض الجهاز التنفسي التي تسبب صعوبات في النوم. مثل أدوية الستيرويد.
  • أمراض الغدّة الدرقيّة: تؤدي الإصابة بقصور الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hypothyroidism) إلى الشعور بالنّعاس والخمول أمّا بالنسبة لفرط نشاط الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) لذلك ، يترافق مع اضطرابات النوم ؛ بما في ذلك الأرق ، والأعراض الأخرى لأمراض الغدة الدرقية قد تسبب أيضًا الأرق ؛ مثل التعرق الليلي ، قد لا يتمكن الأشخاص الذين يستيقظون كثيرًا بسبب زيادة التعرق من النوم بشكل كافٍ.
  • أمراض الكلى: الأرق واضطرابات النوم شائعة لدى مرضى الكلى ، وفي هذه الحالة قد يكون قلة النوم مرتبطة بالنعاس والإرهاق ، باستثناء ضعف الأداء أثناء النهار وسوء نوعية الحياة. في هذه الحالة ، يحدث سوء نوعية الحياة والأرق نتيجة للعديد من العوامل المتعلقة بأمراض الكلى وعلاجها. ويشمل ذلك التغيرات الأيضية والالتهابات والتغيرات في آليات تنظيم النوم والأعراض والمضاعفات المتعلقة بمرض الكلى المزمن والأدوية والعلاج الكلوي البديل.
  • متلازمة تململ الساقين: يمكن تعريف متلازمة تململ الساقين على أنها اضطراب حركي يسبب عدم الراحة في الساقين ، بما في ذلك الرغبة في الحركة أثناء الراحة. عندما تنام في الفراش ليلاً ، يزداد الإحساس بهذه الأعراض ، مما قد يؤدي إلى الأرق وصعوبات النوم ، فضلاً عن النعاس الشديد والإرهاق والإرهاق أثناء النهار.
  • مرض السكريّ: قد يواجه مرضى السكري صعوبة في النوم. بما في ذلك الأرق ، لأن أعراض مرض السكري تجعل النوم أكثر صعوبة ، وقلة النوم نفسها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض السكري ، وقد تُعزى اضطرابات النوم في هذه الحالة إلى خلل في مستويات السكر في الدم والهرمونات. عادة ما يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال النهار إلى استحالة النوم بشكل فعال في الليل ، وفي هذه الحالة يشير ذلك إلى أن التعب قد يمنع القدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم ، وتجدر الإشارة إلى أن مرض السكري مرتبط بالألم العصبي في بعض الحالات ، أو متلازمة تململ الساقين أو ضيق التنفس فهذه العوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالأرق.
  • الألم: قد تسبب المعاناة من الآلام الحادة أو المزمنة الأرق واضطراب النوم ، لأن المصاب يفقد القدرة على التحكم في وقت النوم ، وبالتالي تقليل وقت النوم ، ويتأثر مرضى الألم بسهولة بالعوامل البيئية المحيطة ، مما قد يؤثر على النوم الجودة كالصوت والحرارة والضوء.

  • سلس البول: قد يعاني الأشخاص المصابون بسلس البول من الأرق بسبب الحاجة الملحة للتبول أو تبليل الفراش ليلاً.

ما هي علاج الأرق

يساعد النشاط المنتظم على تعزيز نوم جيد في الليل. قم بجدولة تمرين على الأقل قبل بضع ساعات من وقت النوم وتجنب تحفيز النشاط قبل وقت النوم. تحقق من الأدوية الخاصة بك. إذا كنت تأخذ أدوية بانتظام، فاستشر طبيبك للتحقق مما إذا كانت هذه الأدوية تسبب الأرق.

علاج الأرق مجرب عالم حواء

تشير نتائج الدراسات المتعددة إلى أن الناردين — وهو نبات عشبي مزهر طويل — قد يقلل كمية الوقت المطلوب لبداية النوم ويساعدك في النوم بصورة أفضل. من بين فصائل الناردين المتعددة، تم دراسة الجذور المعالجة بحرص من Valeriana officinalis بتوسع.

علاج الأرق الشديد

ميلاتونين. يُسوق هذا الدواء الذي يصرف دون وصفة طبية كطريقة تساعد على التغلب على الأرق. يعتبر استخدام الميلاتونين لبضعة أسابيع آمنًا بشكل عام، ولكن لا يوجد دليل مقنع يثبت أن الميلاتونين علاج فعال للأرق، ولا يعرف مدى أمان استخدامه على المدى الطويل.

علاج الأرق عند النساء

ميلاتونين. يُسوق هذا الدواء الذي يصرف دون وصفة طبية كطريقة تساعد على التغلب على الأرق. يعتبر استخدام الميلاتونين لبضعة أسابيع آمنًا بشكل عام، ولكن لا يوجد دليل مقنع يثبت أن الميلاتونين علاج فعال للأرق، ولا يعرف مدى أمان استخدامه على المدى الطويل.

كيف تتغلب على الأرق بطريقة طبيعية؟

مساعدات وعلاجات طبيعية للتغلب على الأرق والنوم بسرعة

  1. مارس عادات النوم يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة أولئك الذين يعانون من الأرق.
  2. مارس الرياضة وجدت مراجعة علمية نشرت عام 2018 أن التمارين ساعدت الذين يعانون من الأرق، وعلى وجه الخصوص سمحت بالنوم بشكل أسرع.
  3. التأمل
  4. تناول الميلاتونين

المراجع

  • Centers for Disease Control and Prevention (CDC)
    • The mark ‘CDC’ is owned by the US Department of Health and Human Services (HHS) and is used with permission. Use of this logo is not an endorsement by HHS or CDC of any particular product, service, or enterprise.
  • ClinicalTrials.gov
  • Food and Drug Administration (FDA)
  • National Cancer Institute (NCI)
  • National Institutes of Health (NIH)
  • National Library of Medicine (NLM)
  • United States Surgeon General
  • World Health Organization (WHO)
  • Bundesministerium für Gesundheit (BMG – German Federal Ministry of Health)

د.هيثم الفراAuthor posts

Avatar for د.هيثم الفرا

صيدلاني فلسطيني ، مدير التحرير بالموقع ، خبير SEO ، خبير في التسويق الرقمي .

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *