مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل – جميع التفاصيل

في هذا المقال سنتعرف حول مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل و جميع التفاصيل

مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل - جميع التفاصيل

كيف يُصاب الأشخاص بالبواسير؟ 

البواسير مُصطلح طبي يُطلق على الأوردة المنتفخة الموجودة في عضلات منطقة الشرج، والتي تتسبب في شعور المُصابين بها بالألم عند الجلوس والمشي والتبرّز. 

ويتعرض الكثيرون للإصابة بالبواسير لأسباب متنوعة، ومنها:

  • تكرار الحمل والولادة وزيادة الضغط على عضلات الشرج يؤدي إلى الإصابة بالبواسير (بالنسبة للنساء).
  • الإصابة بالإمساك المزمن.
  • اضطرابات حركة الأمعاء، والتي عادةً ما تؤثر على الإخراج.
  • الجلوس لفترات طويلة خلال اليوم، وعلى مدار أيام متتابعة.
  • عدم الحصول على ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي.
  • التقدم في العمر، إذ تفقد الأنسجة والعضلات القوة والمرونة مع تقدم العمر.

يتناسب شعور المُصابين بالألم مع درجة انتفاخ الأوردة طرديًا، فكلما زاد حجم الأوردة المنتفخة زادت شدة الألم وصعوبة التعايش مع الإصابة، لذا يبحث المُصابون عن وسائل مناسبة للعلاج وطرق تُساعدهم على تقليص مدة علاج البواسير الخارجية أو الداخلية.

طرق علاج البواسير 

تختلف الطريقة المناسبة لعلاج البواسير من مُصاب لآخر وفقًا لدرجة الإصابة ونوع البواسير، ويُحدد الطبيب المختص تلك العوامل بعد فحص المريض فحصًا بدنيًا شاملًا لمنطقة الشرج.

أولًا: تفاصيل علاج البواسير الداخلية

البواسير الداخلية هي أقل أنواع البواسير خطورة وألمًا، ففي حال الإصابة بها يكون انتفاخ الأوردة طفيفًا وداخليًا لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ويشعر المُصاب ببعض الأعراض، ومنها: 

  • الشعور بالألم والانزعاج في منطقة الشرج، لا سيما عند التبرز.
  • الشعور بالحرقة في المنطقة المُصابة من الأوردة والأنسجة.
  • ظهور تورم أو كتل ملحوظة بالقرب من فتحة الشرج.

تعتمد مدة الشفاء من البواسير الداخلية على النظام الغذائي الذي يلتزم به المريض، إلى جانب تناوله الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، واستخدام الكريمات الطبية الموضعية التي تُساعد على تخفيف الألم، ولكن في حال إن لم تستجب حالة المريض لتلك الوسائل العلاجية، فقد يلجأ الطبيب إلى علاج إضافي أكثر فاعلية كجراحات الليزر.

وفي حال إن كنت مُصابًا بالإمساك المزمن، سيصف الطبيب أدوية ملينة للبراز أو مكملًا غذائيًا يحتوي على الألياف، مثل سيلليوم (ميتاموسيل) أو ميثيل سلولوز (سيتروسيل) لجعل مدة شفاء البواسير الداخلية أقصر وأكثر أمانًا.

ستُساعدك الأمور المذكورة سابقًا في التخلص من الألم وتقليص مدة الشفاء من البواسير الداخلية.

ثانيًا: تفاصيل مدة علاج البواسير الخارجية

مع مرور الوقت، قد تزداد الأوردة تضخمًا وانتفاخًا وقد تتدلى إلى خارج فتحة الشرج مما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير الخارجية، وهي من أنواع البواسير التي تتسبب في شعور المريض بالمزيد من الألم، والرغبة المستمرة في الحكة، إلى جانب نزول بعض القطرات الدموية من الأوردة المتدلية، لا سيما عند إخراج البراز الصلب.

ويمكن التخلص من أعراض الإصابة بالبواسير الخارجية وما تُسببه من شعور دائم بالألم وعدم الراحة عن طريق التدخل الجراحي بالليزر، من خلال توجيه أشعة الليزر على الجزء المُصاب من عضلات الشرج لغلق الأوردة المنتفخة والتخلص من الأنسجة المتدلية إلى خارج الجسم. 

مدة علاج البواسير الخارجية في المنزل

في حال خضوع المريض لعملية البواسير بالليزر، غالبًا ما تستغرق مدة شفاء البواسير الخارجية بضعة أيام إلى أسبوع -تقريبًا- لحين التئام الأنسجة وتلاشي الآلام، فإجراء جراحات الشرج بالليزر يضمن للمرضى التعافي السريع.

مميزات إجراء عملية البواسير بالليزر 

تمتلك جراحة البواسير بالليزر العديد من المميزات، أهمها: 

  • الحد من شعور المريض بالألم بعد العملية.
  • الحفاظ على عضلات الشرج وأنسجته، إذ يُسهم التدخل بالليزر في التخلص من الأنسجة التالفة فقط، دون المساس بالأنسجة المحيطة بها.
  • عدم الحاجة إلى استخدام الفتيل الجراحي، فإزالته بعد الجراحة المفتوحة (التقليدية) يؤدي إلى في شعور المرضى بآلام بالغة..
  • عدم الحاجة إلى صنع شق جراحي، إذ تُجرى الجراحة بالكامل عن طريق إدخال قسطرة جهاز الليزر عبر فتحة لا يتجاوز طولها 5 ملم تقريبًا.

نصائح تُساعد على مرور مدة شفاء البواسير الداخلية والخارجية بأمان

بجانب البروتوكول العلاجي الذي يُحدده الطبيب المختص (سواءً الذي يتضمن تناول الأدوية أو الخضوع للتدخل الجراحي بالليزر)، يُمكن اتباع النصائح التالية طوال مدة علاج البواسير الخارجية أو الداخلية لضمان الحصول على فترة استشفاء آمنة خالية من الآلام والمضاعفات:

  • إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف إلى نظامك الغذائي، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، في تليين البراز وتسهيل مروره.
  • شرب الكثير من الماء للمساعدة في تخفيف الإمساك وتقليل الإجهاد في أثناء التبرز.
  • التقليل من وقت الجلوس على المرحاض، ومن الأفضل وضع القدمين على كرسي صغير في أثناء التبرز لتغيير وضع المستقيم وتسهيل خروج البراز.
  • النوم على أحد الجانبين سيساعد في تخفيف بعض الضغط حول فتحة الشرج، لا سيما بالنسبة للسيدات الحوامل.
  • الحفاظ على نظافة منطقة الشرج. استحم بانتظام واستخدم المناديل المبللة لتنظيف المنطقة المحيطة بفتحة الشرج بعد التبرّز.
  • الجلوس في حوض استحمام دافئ لبضع دقائق للحَد من آلام منطقة الشرج.

المراجع

  • Centers for Disease Control and Prevention (CDC)
    • The mark ‘CDC’ is owned by the US Department of Health and Human Services (HHS) and is used with permission. Use of this logo is not an endorsement by HHS or CDC of any particular product, service, or enterprise.
  • ClinicalTrials.gov
  • Food and Drug Administration (FDA)
  • National Cancer Institute (NCI)
  • National Institutes of Health (NIH)
  • National Library of Medicine (NLM)
  • United States Surgeon General
  • World Health Organization (WHO)
  • Bundesministerium für Gesundheit (BMG – German Federal Ministry of Health)

د.هيثم الفراAuthor posts

Avatar for د.هيثم الفرا

صيدلاني فلسطيني ، مدير التحرير بالموقع ، خبير SEO ، خبير في التسويق الرقمي .

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *