سنتعرف حول علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس و جميع التفاصيل
علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس
تحدث كتمة الصدر وضيق التنفس، عندما يواجه الشخص صعوبة في استنشاق كمية كافية من الهواء للتنفس لأسباب متعددة.
وهناك بعض علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس التي يمكن تجربتها في المنزل، لتقليل أعراض كتمة الصدر وضيق التنفس في حالة التأكد من أنها ليست بسبب حالة طبية.
1- التنفس العميق
يمكن أن يساعد التنفس بعمق من خلال البطن، على التحكم في ضيق التنفس، ولتجربة التنفس العميق في المنزل؛ يمكن اتباع الخطوات التالية:
- الاستلقاء ووضع اليدين على البطن.
- التنفس بعمق من خلال الأنف، مما يؤدي إلى السماح للرئتين بالامتلاء بالهواء.
- حبس الأنفاس لبضع ثوانٍ.
- الزفير ببطء من خلال الفم، لتفريغ الرئتين.
- ويمكن القيام بهذا التمرين عدة مرات في اليوم، أو كلما شعرت بضيق في التنفس، ومن الأفضل الاستمرار في التنفس ببطء وبسهولة وعمق وليس بسرعة.
2- التنفس بالشفاه
يساعد التنفس بواسطة الشفاه على تقليل ضيق التنفس عن طريق إبطاء وتيرة التنفس.
لمحاولة التنفس بالشفاه في المنزل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- الجلوس في وضع مستقيم على كرسي مع ترخية الكتفين.
- الضغط على الشفتين معاً، مع ترك فجوة صغيرة بينهما.
- الاستنشاق من خلال الأنف لبضع ثوانٍ.
- الزفير برفق من خلال الشفاه مع العدّ حتى أربعة.
- تكرار نمط التنفس هذا عدة مرات.
- يمكن تجربة هذا التمرين كلما شعرت بضيق في التنفس، ويمكن تكراره على مدار اليوم حتى الشعور بالتحسن.
3- إيجاد وضعية مريحة ومدعومة
يمكن أن يساعد العثور على وضع مريح ومدعوم للوقوف أو الاستلقاء على الاسترخاء والتقاط الأنفاس بشكل طبيعي، خصوصاً إذا كان ضيق التنفس ناتجاً عن القلق أو الإرهاق.
ويمكن للطرق التالية أن تخفف الضغط على الشعب الهوائية وتحسن التنفس:
- الجلوس للأمام على كرسي، ويفضل استخدام طاولة لدعم الرأس.
- الاتكاء على الحائط، بحيث يتم دعم الظهر.
- الوقوف مع دعم اليدين على منضدة لتخفيف الوزن عن القدمين.
- الاستلقاء مع دعم الرأس والركبتين بالوسائد.
- استخدام مروحة: إذ تشير دراسة تعود لعام 2010 إلى أن استخدام مروحة يدوية لتحريك الهواء حول الأنف والوجه يمكن أن يقلل من الإحساس بضيق التنفس؛ فالشعور بقوة الهواء أثناء الاستنشاق يمكن أن يجعلك تشعرين كما لو أن المزيد من الهواء يدخل الجسم. لذلك، قد يكون هذا العلاج فعالاً في تقليل الإحساس بضيق التنفس.
4- استنشاق البخار
يمكن أن يساعد استنشاق البخار في الحفاظ على نظافة الممرات الأنفية، مما يساعد على التنفس بسهولة. كما قد تؤدي الحرارة والرطوبة الناتجتان عن البخار أيضاً إلى التخلص من المخاط في الرئتين، مما قد يقلل أيضاً من ضيق التنفس.
لتجربة استنشاق البخار في المنزل، يمكنكِ اتباع الخطوات التالية:
- ملء وعاء بالماء الساخن جداً.
- إضافة بضع قطرات من النعناع أو زيت الكافور العطري.
- وضع الوجه فوق الوعاء مع تغطية الرأس بمنشفة.
- أخذ نفس عميق واستنشاق البخار.
5- شرب القهوة
قد تساعد القهوة على تخفيف أعراض كتمة الصدر وضيق التنفس، حيث يمكن أن يقلل الكافيين الموجود بها من ضيق العضلات في مجرى الهواء.
وأفادت مراجعة، تعود لعام 2010، أن تأثيرات الكافيين تحسّن بشكل طفيف طريقة عمل مجرى الهواء لدى الأشخاص المصابين بالربو، وقد يكون هذا كافياً لتسهيل امتصاص الرئتين للهواء.
ومع ذلك، من المهم معرفة أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، لذلك يجب على الناس مراقبة تناولهم للكافيين عند تجربة هذا العلاج؛ للتأكد من أنهم لا يشربون الكثير منه، مما يُسبب مشاكل صحية أخرى.
6- تناول الزنجبيل الطازج
قد يساعد تناول الزنجبيل الطازج، أو إضافة القليل منه إلى الماء الساخن كمشروب، على تقليل ضيق التنفس الذي يحدث بسبب عدوى الجهاز التنفسي.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يكون فعالاً في مكافحة الفيروس المخلوي التنفسي، وهو سبب شائع للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
7- تقليل المحفزات والمسببات لكتمة الصدر وضيق التنفس
قد تكون هناك بعض التغييرات التي يمكن أن يقوم بها الشخص في أسلوب حياته لتجنّب كتمة الصدر وضيق التنفس. تشمل هذه التغييرات:
- فقدان الوزن إذا كانت السمنة هي سبب مشاكل التنفس.
- ممارسة الرياضة لتحسين مستويات اللياقة البدنية.
- تجنّب ممارسة الرياضة في الظروف الحارّة أو على ارتفاعات عالية.
- الإقلاع عن التدخين أو تجنّب التدخين السلبي.
- تجنّب المواد المسببة للحساسية والملوثات.
المراجع
- Centers for Disease Control and Prevention (CDC)
- The mark ‘CDC’ is owned by the US Department of Health and Human Services (HHS) and is used with permission. Use of this logo is not an endorsement by HHS or CDC of any particular product, service, or enterprise.
- ClinicalTrials.gov
- Food and Drug Administration (FDA)
- National Cancer Institute (NCI)
- National Institutes of Health (NIH)
- National Library of Medicine (NLM)
- United States Surgeon General
- World Health Organization (WHO)
- Bundesministerium für Gesundheit (BMG – German Federal Ministry of Health)
No comment