لا يمكن الحكم على فعالية القرآن في علاج مرض الصرع، ولا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة للعلاج بدون استشارة الطبيب المختص واتباع العلاج الطبي الذي يتم توصيفه. فمرض الصرع هو حالة طبية مستمرة تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة وعلاج متواصل.

ومع ذلك، يمكن للإيمان بالله والتوجه الروحي الإيجابي أن يساعد في تحسين الحالة النفسية لدى المريض، وهذا قد يساعد على التغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجهها المريض في التعامل مع المرض. كما يمكن للصلاة والدعاء أن توفر الراحة والتخفيف من الضغوط النفسية.

ولكن ينبغي على المريض الالتزام بالعلاج الطبي واتباع تعليمات الطبيب المختص، فالعلاج الطبي هو السبيل الرئيسي لمعالجة مرض الصرع وتحسين نوعية الحياة للمرضى المصابين بهذا المرض.