لا يمكن القول بأن شخصاً شُفي من مرض الصرع إلا بعد مرور فترة زمنية طويلة من الاستقرار التام وعدم حدوث أي نوبات صرعية خلال هذه الفترة، وبعد إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة من قبل الطبيب المختص.

عادةً ما يتم تشخيص الصرع بناءً على تاريخ المرض والأعراض ونتائج الفحوصات الطبية، وعلاجه يتم بواسطة الأدوية المضادة للصرع. وعلى الرغم من ذلك، فإن العلاج لا يضمن الشفاء النهائي من المرض، ولا يمكن التنبؤ بالشفاء التام أو العودة للحياة الطبيعية دون العلاج المناسب.

ينبغي على المريض الذي يعاني من مرض الصرع الالتزام بجرعات الدواء الموصى بها من قبل الطبيب، ومواصلة تناول العلاج حتى بعد اختفاء الأعراض وعدم حدوث أي نوبات صرعية لفترة طويلة، وذلك لتجنب حدوث أي نوبات صرعية مفاجئة وغير متوقعة.

يجب على المريض مراجعة الطبيب المختص بانتظام لإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة لتقييم الاستجابة للعلاج ومراقبة الحالة الصحية.