يحتوي دواء ديكلوبيد (Diclopid) على المادة الفعالة ديكلوفيناك الصوديوم (Diclofenac Sodium) وهو يعمل كمضاد للالتهابات ومسكن للألم. ومن المعروف أن استخدام الديكلوفيناك الصوديوم يمكن أن يسبب بعض المخاطر في الحمل، بما في ذلك زيادة خطر الإجهاض وتأثير على نمو الجنين.

وبشكل عام، ينصح بتجنب استخدام دواء ديكلوبيد (Diclopid) خلال فترة الحمل، وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وإذا كانت الحاجة إلى استخدام ديكلوفيناك الصوديوم ضرورية لتخفيف الألم أو الالتهابات، فيجب استشارة الطبيب المعالج أولاً.

في العادة، يفضل استخدام بدائل أكثر أمانًا للديكلوفيناك الصوديوم خلال فترة الحمل، مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، والذي يمكن استخدامه بأمان خلال الحمل. لذلك، يجب عدم تناول أي دواء أو مكمل غذائي خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب المعالج أولاً، وتجنب استخدام أي دواء قد يؤثر على صحة الأم أو الجنين.